في يوم جميل من أيام السنة امس الاثنين أقام مجموعة من أبناء العلا المقيمين بالعاصمة الرياض بمنزل الأستاذ/ سليم الماضي أبو عبدالرحمن تعريف بتمور العلا بإحدى الطرق التراثية بمحافظ العلا هي طريق كنز ( الشنة) حيث توضع في قربة ماء قديم بعد الانتهاء وقدم استخدامها بالماء، يقوم الرجل بوضع تمرة الحلوه بداخل القربه وتسمى بالشنة . وبعد الكنز تبقي في القربة او الشنة بين ثلاثة الى اربع شهور وقد تستمر الي الحول يعني يمضي عليها سنه وتسمي حولية أي مضي على وضعها حول كامل أي سنة كامل وهي تحتفظ بمكوناتها وطعمها اللذيذ جدآ .
والعام الماضي كنت في محافظة العلا خلال إقامة مهرجان الشنة واكرمنا الله وحضرنا وقد تكرم الأخ العزيز المزارع ( كما يحب ان يسمي نفسه ويعتز بها ) عبدالرحمن بن صالح الزعير واكرمني وأهدي الي شنة مع تنكة حلوه وقال لي بعد سنة افتحها وتذوق طعمها ولن تنسى الطعم وقد صدق في ذلك وتم ذلك خلال الفعاليه البسيطة التي اقيمت في منزلي .
والشنه الاخرى كانت هدية من الصديق العزيز الأستاذ/ عبدالله بن سالم الزحوفي آحد منسوبي الهئيه الملكية بالعلا والحمد لله حضر بمنزلنا مشكور وحضر الفعاليات و اثنتين من الشنان تم شرائها من مهرجان الشنة بالعلا .
الحمد لله كانت تجربة ثرية تعرف فيها الشباب الحضور على طريقة حشو الشنة وكذلك التعرف على بعض أنواع التمور والصور الفتوغرافية التي كانت حاضرة خلال الفعاليات . وقد قام أبناء العلا المشرفين على الفعاليات علي تغطيتها عن طريق وسائل التواصل الحديثة وقد وعد المشرفين بانه بأذن الله السنة القادمة سوف تقام في استراحة حتي يستطيعون استيعاب اعداد اكبر وفي نهاية الفعالية تم التقاط الصور مع الشنة وكذلك تم تذوق وتوزيع أجزاء من الشنة وتوزيع التمر المكنوز بالتنك على الحضور والجيران . ختاما يرجوا اخوانكم المنظمين والمشرفين انهم قدموا شي استفاد منه الحضور ويعتذرون لمن لم يستطيع الحضور ليضيق المكان والظروف الراهنه في هذه الجانحه .
ماشاءالله كل الشكر والتقدير عل العمل الجميل والمجهودات الرائعه التي يشكر عليها الصديق العزيز سليم الماضي ابو عبدالرحمن وكذلك جميع المنظمين وماعهدته منه حبه على ظهور كل مايخص موروثات والعادات الجميله التي اعتادوها اجدادنا قديما بمحافظة العلا ومن عدم اندثارها.
جعلها الله في موازين حسناته.