شوق غير مستقر وغير مفارق...هذا الإلتياع..ثم هذا التلفع الذي يصاحبه أفراط في الحس..والذي يظهر الأنا
لايقف بها عند هذا الحد لكنه يدفع بها علي نحو يفرز أشكال متعددة من التعبير..يجري به اللسان كأغنية أو بيت من الشعر..وفي ذلك بعض التعلل وشئ من التداوي..
ياجارة الوادي طربت وعادني
ما يشه الأحزان من ذكراك
وشئ من شعر المجنون:
يموت الهوي مني اذا ما لقيتها
ويحيا أذا فارقتها فيعود
حاله من فوضى المشاعر وانعتاق للروح ..جعلها فى حاله نشوى وان شعور بالسعادة بدأ ينمو..
وان اندحارا"للالم قد تم ..